بواجي السيارات، أنواعها ومتى يجب تغييرها؟
جدول المحتويات:
|
من أبرز أعراض تلف البواجي أو انتهاء عمرها هو ارتفاع صوت المحرك بشكل غير طبيعي. عند تعطل بوجي واحد أو أكثر، يضطر المحرك للعمل بجهد أكبر لتعويض الضعف في الأسطوانة التي يوجد بها خلل في الشعلة، مما يؤدي إلى زيادة صوت المحرك ليصبح مسموعًا حتى داخل السيارة أثناء التوقف أو الحركة. في بعض الأحيان، قد يصاحب هذا الصوت ارتجاجات قد تكون عنيفة.
تتسبب البواجي التالفة أو التي قاربت على التلف في جعل أداء المحرك متذبذبًا وغير ثابت. قد تشعر أن قوة المحرك تتغير بشكل مفاجئ، حيث يكون أداء المحرك جيدًا لفترة ثم يضعف فجأة قبل أن يعود قويًا مرة أخرى. حتى بوجي واحد تالف قد يسبب هذه المشكلة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا صوت فرقعة من المحرك بسبب الخلل في عملية الإشعال.
عندما تتلف البواجي أو تقترب من نهايتها، تصبح غير قادرة على حرق الوقود بكفاءة في غرفة الاحتراق. مما يتسبب في حاجة السيارة إلى المزيد من الوقود لتعويض ضعف الشعلة أو ضعف عمل البواجي، وبالتالي يزداد استهلاك الوقود بشكل ملحوظ، سواء كانت السيارة قديمة أو حديثة.
البواجي التالفة أو التي قاربت على التلف قد تؤدي إلى خروج دخان أسود سميك أو في بعض الحالات أبيض من العادم، بالإضافة إلى زيادة انبعاثات الكربون، بسبب عدم توليد شعلة صحيحة لحرق خليط الهواء والوقود. إذا لاحظت هذا الدخان، يجب عليك التوجه إلى الميكانيكي أو الوكالة المختصة لفحص المشكلة قبل أن تتفاقم.
تحتوي معظم السيارات على نظام كمبيوتر متطور يراقب أداء جميع الأنظمة. إذا حدث خلل في إحدى البواجي سواء بسبب التلف أو انتهاء عمرها أو تلوثها بالوقود والكربون، يظهر في لوحة العدادات ضوء فحص المحرك الصفراء، مما يشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى الفحص والإصلاح.
عند استبدال شمعات الاشتعال، من المهم اتباع توصيات الشركة المصنعة، حيث تختلف كفاءة البواجي من نوع لآخر، مما قد يؤثر على أداء السيارة. فيما يلي الأنواع الرئيسية للبواجي والفرق بينها:
تُصنع هذه البواجي من النحاس الصلب، ويكون القطب المركزي (الذي تولد منه الشرارة) مغطى بسبائك النيكل. وعلى عكس الأنواع الأخرى، تتطلب البواجي النحاسية جهدًا كهربائيًا أكبر لتوليد شرارة الاشتعال. كانت هذه البواجي تُستخدم في السيارات القديمة التي لا تحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، ولكن في السيارات الحديثة، لن تدوم طويلًا بسبب ضعف سبيكة النيكل وتراكم الكربون عليها.
تتشابه البواجي البلاتيني مع النحاسية من حيث الشكل والتصميم، لكن الفرق يكمن في القطب المركزي، حيث يحتوي على أقراص من البلاتينيوم بدلاً من سبيكة النيكل. تتميز هذه الأقراص بمتانتها، وطول عمرها، وقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية. يمكن أن تتحمل حتى 160 ألف كم، وتتميز بتراكم أقل للكربون مقارنة بالنحاس.
تُعد بواجي الإيريديوم من الأنواع الأكثر استخدامًا في السيارات الحديثة، حيث أن مادة الإيريديوم أقوى بـ 8 مرات من البلاتينيوم. هذا يعني أنها توفر كفاءة أعلى وقدرة على تحمل الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة. على الرغم من أن سعرها أعلى قليلاً، فإنها تدوم لفترة أطول بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالبواجي البلاتيني.
يعتبر تغيير البواجي أمرًا ضروريًا للحفاظ على كفاءة محرك السيارة، حيث يعتمد موعد تغيير البواجي على نوع السيارة وتوصيات الشركة المصنعة، ووفقًا للتوصيات العامة، يُفضل تغيير بواجي السيارة بين 20,000 و 100,000 كيلومتر، وذلك بناءً على نوع البواجي والمركبة، فبواجي السيارات تختلف في نوعها بين العادية والحديثة، مثل بواجي الإيريديوم والبلاتينيوم، والتي تمتاز بعمر أطول مقارنة بالبواجي التقليدية.
تغيير البواجي حسب نوعها

في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في قطاع السيارات
أقامت مجموعة صالح للسيارات بالتعاون مع شركة بترومين فعالية تدشين سيارة كوماندر موديل 2026 الجديدة، في حفل رسمي مميز، وذلك بحضور كلٍّ من:
• السيد تيرينس باتريك بيرين – الرئيس التنفيذي.
• السيد رامي حنكير – المديرالاول التنفيذي.
• السيد إلياس أبو حصيرة – المدير التنفيذي لمبيعات الجملة.
• السيد روهيت فيرما – المدير التنفيذي للتسويق .
وعدد من المهتمين بقطاع السيارات
وذلك في مقر مجموعة صالح للسيارات بمدينة الرياض – فرع الثمامه
في تمام الساعة 3:30 عصرًا من يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2025
شهدت الفعالية الكشف عن أحدث مواصفات السيارة وتقنياتها المتطورة، التي تعكس رؤية الشركتين في تقديم أحدث الطرازات للسوق السعودي

جدول المحتويات:
|
زيادة غير مبررة في استهلاك الوقود، اختلاف في لفات المحرك، ضعف مفاجئ في العزم - هذه الأعراض قد تشير إلى خلل في نظام الخليط. هل تعرف مصدر هذه المشكلة؟
يُعد كرابرتير السيارة، أو ما يُعرف بالمغذي، أحد المكونات الرئيسية في منظومة الوقود بمحركات السيارات العاملة بالبنزين. تتمثل وظيفته الأساسية في خلط الهواء والوقود بنسب دقيقة لضمان التشغيل الأمثل للمحرك.
تتنوع كربراتيرات السيارات وفقًا لتصميمها وطريقة عملها، حيث تختلف باختلاف الشركة المصنعة. فبعضها يعمل بالتحكم الكهربائي، بينما يعتمد بعضها الآخر على شفط الهواء أو الحرارة. إلا أن الفرق الأبرز بين هذه الأنواع يكمن في عدد البيكات (الفتحات)، فهناك كربراتيرات مزودة ببيكتين، وأخرى تتضمن أربع بيكات لسحب الوقود من غرفة العوامة.
يتميز هذا النوع بوجود صمامي خنق (بوابتين) مثبتين على محور واحد، وتكونان متجاورتين على هيكل الكربراتير.
يحتوي هذا النوع على بوابتين مثبتتين على محورين متوازيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، حيث يتم ربطهما ميكانيكيًا عبر بكرة الأكسراتير للتحكم في فتحهما تبعًا لسرعة المحرك.
يقوم الكربراتير بتجهيز خليط الهواء والوقود بالنسب المثلى لضمان كفاءة الاحتراق وتوليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.
1تقتصر المدة المتاحة لاحتراق البنزين داخل أسطوانات المحرك على جزء ضئيل من الثانية، ولضمان اكتمال هذه العملية بفعالية، لا بد من تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية. يتم ذلك على مرحلتين رئيسيتين:
تحدث هذه المرحلة داخل الكربراتير، حيث يتم رش البنزين وتحويله إلى جزيئات دقيقة لزيادة سطح التلامس مع الهواء.
تكتمل هذه العملية في مشعب السحب وأسطوانة المحرك، بفعل ارتفاع درجة الحرارة، مما يُحول جزيئات الوقود المذرة إلى حالة غازية قابلة للاشتعال.
يمكن تلخيص المهام الأساسية للكربراتير في النقاط التالية:
تحويل الوقود من الحالة السائلة إلى الغازية عبر التذرية والتبخير.
تجهيز خليط الهواء والوقود بنسب دقيقة تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك (مثل السرعة، الحمل، وغيرها).
يعتبر الكربراتير من الأجزاء الحساسة في نظام الوقود، وعند تعطله تظهر مجموعة من الأعراض الواضحة التي تشير إلى وجود مشكلة. ومن أبرز هذه العلامات:
زيادة استهلاك الوقود (البنزين) بشكل ملحوظ
- يحدث هذا بسبب خلل في ضبط نسبة خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى احتراق غير كفء وزيادة غير طبيعية في استهلاك البنزين.
صوت عالٍ مصحوب باهتزازات في المحرك
- يدل هذا على وجود خلل في عملية الاحتراق الداخلي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في ضبط الكربراتير أو تلف أحد مكوناته الداخلية.
توقف المحرك فجأة أثناء القيادة بسرعات عالية
- يُشير هذا إلى أن الكربراتير لا يزود المحرك بالخليط المناسب من الهواء والوقود، مما يؤدي إلى اختناق المحرك وإيقافه.
ارتفاع عدد لفات المحرك (RPM) بشكل غير طبيعي
- يحدث هذا عند وجود خلل في نظام الخانق (البنزين/الهواء)، مما يؤدي إلى بقاء صمام الخانق مفتوحًا أكثر من اللازم حتى عند عدم الضغط على دواسة الوقود.
توقف المحرك عند المرور على المطبات أو المنعطفات
- يدل هذا على وجود مشكلة في غرفة العوامة أو مضخة الوقود، حيث لا يتم تزويد المحرك بالوقود بشكل متسق عند التغير المفاجئ في وضعية السيارة.
صعوبة تشغيل المحرك في الطقس البارد (خاصةً في الصباح)
- يُعاني المحرك من ضعف في الخليط الأولي (خليط التشغيل البارد)، مما يجعل عملية إقلاع المحرك صعبة وتتطلب عدة محاولات.
ضعف في أداء الفرامل (نظام المكابح)
- على الرغم من أن الفرامل نظام منفصل، إلا أن تلف الكربراتير قد يؤدي إلى اختلال في ضغط المحرك، مما يؤثر على كفاءة الفرامل التلقائية (في بعض السيارات القديمة).
ضعف شحن البطارية (في بعض الحالات)
- في السيارات القديمة، قد يؤثر خلل الكربراتير على أداء الدينامو (المولد) بسبب عدم انتظام لفات المحرك، مما يؤدي إلى ضعف شحن البطارية.
إذا استمرت المشكلة بعد هذه الإجراءات، فمن الأفضل استشارة ميكانيكي متخصص لتشخيص العطل بدقة.

جدول المحتويات:
|
هل تعلم أن قطعة صغيرة في نظام التعليق قد تكون السبب وراء فقدان السيطرة على سيارتك؟ مسمار التوازن يلعب دوراً حاسما، فكيف تعرف أنه بدأ بالتلف؟
يساهم عمود التوازن في تعزيز ثبات السيارة وتقليل ميلانها أثناء القيادة، وتتمثل وظيفته في النقاط التالية:
1- تقليل الميلان عند المنعطفات عند دخول السيارة في منعطف، يميل وزنها نحو الخارج، مما يزيد الضغط على العجلات الخارجية ويرفع العجلات الداخلية. يعمل عمود التوازن على إعادة توزيع هذا الضغط بشكل متوازن بين العجلات.
2- يقوم عمود التوازن بدور قضيب قوي يربط بين العجلات، مما يساعد على نقل جزء من القوة من العجلات الخارجية إلى الداخلية، وبالتالي تحسين الاتزان العام للسيارة.
3- تعزيز التحكم وتقليل خطر الانزلاق من خلال تقليل الميلان، يساعد عمود التوازن السائق على التحكم بالسيارة بشكل أفضل، ويقلل من احتمالية الانزلاق، خاصة عند القيادة بسرعات عالية أو على الطرق المتعرجة.
4- رفع مستوى السلامة وراحة الركاب بفضل دوره في تحسين الثبات، يساهم عمود التوازن في توفير قيادة أكثر أماناً واستقراراً، مما ينعكس إيجاباً على راحة الركاب وسلامتهم.
يُعد مسمار التوازن من العناصر الأساسية في نظام التعليق، وله دور محوري في تحسين أداء السيارة وتعزيز سلامة القيادة. ومن أبرز فوائده:
1- يساعد على تقليل ميلان السيارة، خاصة في المنعطفات، مما يعزز ثباتها ويقلل من خطر الانزلاق.
2- توزيع القوة بشكل متوازن بين العجلات حيث ينقل جزءاً من الضغط من العجلات الخارجية إلى الداخلية أثناء الانعطاف، مما يساهم في استقرار السيارة على الطريق.
3- يتيح للسائق قيادة أكثر دقة واستجابة، خصوصاً في الظروف الصعبة مثل المنعطفات الحادة أو الطرق المبللة.
4- تقليل الاهتزازات الناتجة عن الطرق الوعرة أو المنعطفات
5- يساهم في تقليل شعور الركاب بالارتجاجات، ويعزز من راحة الجلوس داخل المركبة.
6- يقلل من احتمالية انقلاب السيارة في المنعطفات الحادة أو عند القيادة بسرعات عالية.
7- يدعم عمل باقي مكونات التعليق، مما ينعكس إيجاباً على جودة القيادة واستقرار السيارة.
8- توزيع الحمل بشكل متساوٍ على الإطارات يقلل من التآكل غير المنتظم، ويساهم في إطالة العمر الافتراضي للإطارات.
9- تقليل مقاومة الإطارات لحركة السيارة يؤدي إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ويجعل القيادة أكثر اقتصادية.
يؤثر تلف مسمار التوازن بشكل مباشر على ثبات السيارة وسلامة القيادة، وقد تظهر مجموعة من العلامات التي تشير إلى وجود خلل في هذا الجزء الحيوي. من أبرز هذه الأعراض:
يُعرف مسمار عمود التوازن، أو ما يُطلق عليه "موازن الحركة"، بأنه أحد الأجزاء الأساسية في نظام التعليق، ويتعرض للتآكل والتلف تدريجياً مع مرور الوقت، مما يؤثر على أداء السيارة واستقرارها. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلفه:
1- القيادة على الطرق الوعرة أو غير المستوية تعرض المسمار لصدمات متكررة نتيجة التضاريس القاسية قد يؤدي إلى تلفه أو كسره.
2- الاهتزازات الشديدة الناتجة عن الطرق غير الممهدة تؤدي إلى تآكل المسمار وتلف أجزاء أخرى مرتبطة بنظام التعليق.
3- القيادة بسرعات عالية في المنعطفات الحادة تضع ضغطاً كبيراً على مسمار التوازن، مما يسرّع من تلفه.
4- الفرملة المفاجئة والمتكررة تزيد من الحمل الميكانيكي على المسمار، وتؤدي إلى تآكله بمرور الوقت.
5- التعرض المستمر للرطوبة والأملاح خاصة في المناطق الساحلية، حيث تساهم هذه العوامل في تآكل المسمار وتلفه نتيجة التفاعل الكيميائي مع المعادن.
لفحص مسمار التوازن والتأكد من سلامته، يُنصح باتباع الخطوات التالية لضمان دقة الفحص وسلامة الإجراء:

جدول المحتويات:
|
قد تلاحظ فجأة دخانًا كثيفًا يخرج من سيارتك أثناء القيادة ، مما يثير القلق ويشير إلى وجود مشكلة فنية. فما الأسباب الشائعة وراء خروج هذا الدخان؟
للتحقق من حالة المحرك قبل شراء سيارة مستعملة، يُنصح باتباع الخطوات التالية لضمان أنه يعمل بكفاءة ولا يعاني من مشاكل داخلية:
قد تلاحظ انبعاث دخان كثيف من أنبوب العادم عند تشغيل محرك السيارة، وهو مؤشر على وجود مشكلة داخلية تستدعي الفحص والمعالجة. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة:
يُعد تسرّب سائل التبريد من أكثر الأسباب شيوعًا، ويحدث غالبًا نتيجة تلف في حشية رأس المحرك (جوان الوجه) أو وجود تشققات في رأس الأسطوانة. تسمح هذه التشققات بتسرّب سائل التبريد إلى داخل غرفة الاحتراق، مما يؤدي إلى خروج دخان أبيض من العادم. في حال انخفض مستوى سائل التبريد بشكل كبير، قد يتعرض المحرك لارتفاع مفرط في الحرارة، ما قد
يسبب تلفًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل مع المشكلة فورًا.
عند تآكل حلقات المكبس أو تلف مانعات تسرب الصمامات، يتسرب زيت المحرك إلى غرف الاحتراق، مما يؤدي إلى احتراقه مع الوقود. هذا الاختلاط يسبب خروج دخان أبيض من العادم، وهي مشكلة خطيرة قد تتفاقم وتؤدي إلى تضرر المحرك بشكل كبير إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
في حال تعطل أحد حواقن الوقود وبدأ بضخ كمية زائدة من الوقود إلى داخل غرف الاحتراق، فلن يتم احتراق الوقود بالكامل. هذا الوقود غير المحترق يخرج من العادم على شكل دخان أبيض واضح، ويشير إلى خلل في نظام الحقن يجب إصلاحه.
تشقق رأس الأسطوانة يؤدي إلى تسرب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق، حيث يختلط بالوقود ويؤدي إلى احتراق غير طبيعي، ينتج عنه دخان أبيض غالبًا ما يصاحبه رائحة حلوة ناتجة عن احتراق مانع التجمد أو سائل التبريد. هذه الحالة يمكن أن تسبب أيضًا ارتفاعًا مفرطًا في حرارة المحرك، مما يعرضه للتعطل الكامل.
تعتبر كتلة المحرك من الأجزاء الحيوية، ويمكن أن تتعرض للتشقق نتيجة الإهمال في الصيانة أو تقادم عمر المحرك. في حال حدوث ذلك، قد يختلط زيت المحرك مع سائل التبريد، مسبّبًا انبعاث دخان أبيض من العادم، إلى جانب مشاكل أخرى قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالمحرك إذا لم تُعالج فورًا.
استخدام كمية زائدة من زيت المحرك قد يؤدي إلى تسربه داخل غرفة الاحتراق، حيث يحترق مع خليط الوقود والهواء، مما يؤدي إلى انبعاث دخان أبيض من العادم. لذلك، من الضروري الالتزام بالكميات الموصى بها من قبل الشركة المصنعة.
لا يقتصر الدخان الخارج من عادم السيارة على اللون الأسود فقط، بل يمكن أن يظهر بألوان متعددة، كل منها يشير إلى مشكلة محددة في نظام المحرك أو أنظمة التشغيل الأخرى. فيما يلي توضيح لمعاني ألوان الدخان المختلفة:
رغم أن الدخان الأبيض قد يبدو طبيعيًا في الأجواء الباردة نتيجة تكاثف بخار الماء، إلا أن استمراره يشير غالبًا إلى تسرّب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق. هذه الحالة قد تكون ناتجة عن تلف في حشية الرأس أو تشققات في رأس الأسطوانة، وتتطلب تدخلًا فنيًا عاجلًا لتجنب تلف المحرك.
يدل خروج دخان أزرق من العادم على احتراق زيت المحرك داخل غرفة الاحتراق، ويحدث ذلك غالبًا بسبب تآكل حلقات المكابس أو تلف مانعات تسرب الصمامات. هذا النوع من الدخان علامة واضحة على أن المحرك يستهلك الزيت، وهي مشكلة قد تتفاقم بمرور الوقت إذا لم تُعالج.
عادة ما يشير الدخان الأسود إلى احتراق كمية زائدة من الوقود داخل المحرك. قد يكون ذلك ناتجًا عن خلل في نظام حقن الوقود، أو انسداد في فلتر الهواء، أو أعطال في حساسات الهواء والوقود. وفي جميع الحالات، يدل هذا النوع من الدخان على خلل في كفاءة الاحتراق.
يعد الدخان الرمادي من أكثر الألوان تعقيدًا في التشخيص، إذ يمكن أن يشير إلى عدة مشكلات محتملة، من بينها احتراق الزيت داخل نظام التيربو أو تسرب في صمامات ناقل الحركة الأوتوماتيكي. يمكن التحقق من ذلك من خلال مراقبة مستوى زيت المحرك بانتظام، وملاحظة ما إذا كان ينقص دون سبب واضح
إذا لاحظت انبعاث دخان أبيض من الشكمان عند تشغيل السيارة أو الضغط على دواسة الوقود، فالأمر لا يجب تجاهله، لأنه قد يكون مؤشرًا على خلل داخلي في المحرك أو أحد الأنظمة المرتبطة به. إليك أهم الخطوات المقترحة للتعامل مع هذه المشكلة:
1. في حال استمر الدخان الأبيض في الظهور بعد تشغيل السيارة أو خلال القيادة والتسارع، يُنصح بالتوجه مباشرة إلى ورشة متخصصة لفحص السيارة. قد يتطلب الأمر إجراء فحص شامل للمحرك ونظام العادم لتحديد مصدر الخلل بدقة.
2. إذا لاحظت وجود مؤشرات على تسرب سائل التبريد (مثل نقص في المستوى أو تغير لونه)، فقد تكون هناك مشكلة في رأس الأسطوانة أو الحشية (الجوان). في هذه الحالة، من الضروري فحص نظام التبريد بدقة، واستبدال الأجزاء التالفة فورًا، علمًا أن هذه الإصلاحات قد تكون مكلفة لكنها ضرورية لحماية المحرك من التلف الجسيم.
3. تأكد من أن مستوى زيت المحرك ضمن النطاق الموصى به. انخفاض مستوى الزيت قد يشير إلى تسرب أو احتراق داخلي، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور الدخان الأبيض. قم بتعبئة الزيت عند الحاجة، وتحقق من عدم وجود تسربات في النظام.
4. إذا كانت المشكلة متعلقة بنظام العادم، يجب فحص الأجزاء المرتبطة به بدقة واستبدال أي جزء متضرر. تأكد من أن نظام العادم يعمل بكفاءة ولا يحتوي على تسريبات أو انسدادات.
5. في حال كان الدخان ناتجًا عن خلل في نظام حقن الوقود، يجب فحص مكونات النظام بالكامل، بما في ذلك البخاخات وفلتر الوقود. قد يتطلب الأمر تنظيف أو استبدال هذه الأجزاء لضمان الاحتراق السليم للوقود.
6. احرص على إجراء الصيانة الدورية للسيارة، والتي تشمل فحص المحرك، نظام التبريد، ونظام العادم بانتظام. الصيانة الوقائية تُعد العامل الأهم في الحفاظ على أداء المحرك وسلامته على المدى الطويل
نعم، تجاهل الدخان الأبيض الصادر من الشكمان لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف تدريجي في مكونات المحرك. على سبيل المثال، تسرب ماء التبريد عبر حشية رأس الأسطوانات إلى داخل
المحرك قد يُسبب أضرارًا جسيمة للأجزاء الداخلية. لذلك يُنصح بمعالجة المشكلة في أقرب وقت ممكن لتفادي أعطال أكبر وتكاليف إصلاح مرتفعة.

جدول المحتويات:
|
قد تلاحظ فجأة دخانًا كثيفًا يخرج من سيارتك أثناء القيادة ، مما يثير القلق ويشير إلى وجود مشكلة فنية. فما الأسباب الشائعة وراء خروج هذا الدخان؟
هو الاسم التجاري لمبردات تستخدم في أنظمة التبريد والتكييف، مثل الثلاجات ومكيفات الهواء. وهو عبارة عن مركبات كيميائية (هالوكربونات) تتميز بقدرتها على امتصاص الحرارة وتحويلها إلى سائل، مما يساعد على تبريد الأماكن أو الأشياء.
يؤدي الفريون دوراً حيوياً في عملية التبريد داخل نظام تكييف الهواء بالسيارة، حيث يعمل كمادة وسيطة لنقل الحرارة وفق الدورة التالية:
1. مرحلة الضغط: يقوم الكمبرسور بضغط غاز الفريون، مما يرفع درجة حرارته وضغطه.
2. مرحلة التكثيف: ينتقل الفريون المضغوط إلى المكثف (الكوندنسر) حيث يفقد حرارته ويتحول إلى سائل تحت ضغط عالٍ.
3. مرحلة التمدد: يعبر الفريون السائل خلال صمام التمدد، حيث ينخفض ضغطه فجأة مما يؤدي إلى تبخره وتحوله إلى غاز بارد جداً.
4. مرحلة التبريد: يمر الغاز البارد عبر المبخر (الإيفابوريتور)، حيث يمتص الحرارة من الهواء الساخن الذي يمر فوقه، ليتم بعدها إعادة تدوير الهواء المبرد إلى مقصورة السيارة.
5. إعادة الدورة: يعود الفريون إلى الكمبرسور لتبدأ الدورة من جديد.
تتميز هذه العملية بأنها:
- ديناميكية ومستمرة طوال فترة تشغيل المكيف
- مغلقة تماماً دون فقد للمادة الوسيطة (الفريون)
- تعتمد على الخصائص الفيزيائية للفريون في تغيير حالته بين السائل والغاز
- تستهلك طاقة من محرك السيارة لتشغيل الكمبرسور
تعتمد كفاءة النظام بشكل أساسي على:
- الكمية الصحيحة من الفريون
- سلامة جميع مكونات النظام
- نوعية الفريون المستخدم (R134a أو R1234yf)
- ضغط النظام المثالي حسب مواصفات الشركة المصنعة
يُعتبر هذا النوع أول غاز تبريد استُخدم في أنظمة تكييف السيارات. لكن بسبب آثاره الضارة على البيئة عند تسربه إلى الجو، تم وقف استخدامه واستبداله بغاز آخر أقل ضررًا اعتبارًا من عام 1994.
هو الغاز البديل لـ R-12، ورغم أنه أقل تأثيرًا على البيئة مقارنةً بسابقه، إلا أنه لا يزال يُسبب بعض الأضرار. كما أن كفاءته في التبريد أقل مقارنةً بغاز R-12.
يُعد أحدث أنواع غازات التبريد، حيث دخل حيز الاستخدام عام 2014، لكنه لم يُعتمد بشكل رسمي في جميع السيارات إلا بعد عام 2021. يتميز هذا الغاز بكفاءة تبريد مماثلة لـ R-134a، لكنه أكثر صداقةً للبيئة، حيث يتحلل إلى مركبات غير ضارة خلال 10 دقائق فقط من انبعاثه في الجو.
تظهر هذه المشكلة كأول مؤشر على نقص الفريون، حيث يلاحظ السائق خروج هواء أقل برودة من المعتاد أو بدرجة حرارة الجو المحيط. يحدث هذا بسبب عدم كفاية كمية الفريون لامتصاص الحرارة بشكل فعال في المبخر. في الحالات المتقدمة، قد يتوقف التبريد تمامًا حتى مع تشغيل المكيف بأقصى طاقة.
عند انخفاض مستوى الفريون بشكل كبير، يتوقف الكمبرسور عن العمل كآلية حماية ذاتية لمنع تلفه. يمكن ملاحظة ذلك عند:
- عدم تشغيل الكمبرسور عند تفعيل التكييف
- سماع صوت نقر متكرر عند محاولة التشغيل
- توقف المغناطيس الكهربائي (الكلتش) عن العمل
- عدم دوران بكرة الكمبرسور عند تشغيل المكيف
يختلط الفريون بزيت خاص لتشحيم النظام، لذا فإن أي تسرب للفريون يترك آثارًا زيتية مميزة يمكن رؤيتها عند فحص:
- وصلات الأنابيب والنقاط الملحومة
- مناطق توصيل الكمبرسور
- صمامات الشحن
- مناطق توصيل المكثف والمبخر
تظهر هذه البقع الزيتية بلون داكن وتكون لزجة عند اللمس.
في بعض الحالات، قد يلاحظ السائق تجمد أنابيب المبخر أو خط السحب. يحدث هذا عندما ينخفض الضغط في النظام بسبب نقص الفريون، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجة حرارة هذه الأجزاء.
يتسبب نقص الفريون في عمل الكمبرسور بشكل متقطع أو لفترات أطول لتعويض نقص التبريد، مما يزيد من الحمل على المحرك وبالتالي ارتفاع استهلاك الوقود.
في حالات التسرب الكبيرة، قد تنتشر رائحة كيميائية تشبه رائحة الأثير داخل مقصورة السيارة،
خاصة عند تشغيل التكييف
في السيارات الحديثة المزودة بأنظمة مراقبة إلكترونية، قد يظهر تحذير على لوحة العدادات يشير إلى انخفاض ضغط نظام التكييف.
1. يجب إيقاف تشغيل المكيف فورًا لتجنب تلف الكمبرسور
2. التوجه إلى فني متخصص في أسرع وقت ممكن
3. عدم محاولة إضافة الفريون دون فحص النظام أولاً
4. إصلاح أي تسرب قبل إعادة تعبئة الفريون
5. التأكد من استخدام نوع الفريون الموصى به من قبل الشركة المصنعة
يعتمد مكيف السيارة على تحوّل الفريون بين الحالة الغازية والسائلة لامتصاص الحرارة أو إطلاقها، وذلك عبر تغيير الضغط.
من أهم مميزات الفريون أنه يحافظ على خصائصه مع مرور الوقت، لذا لا حاجة إلى تفريغه وإعادة تعبئته بشكل دوري.
مع ذلك، قد تحتاج السيارة إلى إضافة فريون جديد في حال حدوث تسرب بسبب عطل في نظام التبريد.

جدول المحتويات:
|
يُعتبر محرك السيارة قلبها النابض، وتُمثّل الأسطوانات (السلندرات) حجر الأساس فيه، فهي الوحدات المسؤولة عن تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الوقود إلى طاقة ميكانيكية تدفع السيارة للأمام. يفهم مُلاك السيارات والمهتمون بها دور هذه المكونات الحيوية لاتخاذ قرارات مستنيرة عند الشراء أو الصيانة.
السلندر هو حجرة إسطوانية الشكل مصممة بدقة عالية، تُصنع عادةً من سبائك الحديد الزهر أو الألمنيوم لمقاومة الحرارة والضغط العاليين
يتحرك بداخلها المكبس) حركة ترددية (صعودًا وهبوطًا
تختلف المحركات في عدد هذه الأسطوانات، والذي يتراوح عادةً بين 3 و12 أسطوانة، ويؤثر هذا العدد بشكل مباشر على أداء المحرك وسلاسة عمله وكفاءته.
تحدث العملية الأساسية لتوليد الطاقة داخل كل أسطوانة عبر دورة متكاملة من أربعة أشواط:
يتميز بخفة الوزن والحجم الصغير، مما يجعله اقتصاديًا جدًا في استهلاك الوقود وذا تكلفة تصنيع
وصيانة منخفضة. ومع ذلك، فإن أداءه غالبًا ما يكون محدودًا وقد يعاني من بعض الاهتزازات، رغم أن التقنيات الحديثة نجحت في التخفيف منها بشكل كبير. وهو الخيار الأمثل للسيارات الصغيرة والحضرية.
هو الأكثر شيوعًا توازنه الممتاز بين الأداء والكفاءة وتكلفة التشغيل المعقولة. يقدم قوة كافية لمعظم الاستخدامات اليومية، وإن كان أقل قوة وسلاسة من المحركات الأكبر. إنه الخيار المعياري للسيارات المدمجة والمتوسطة.
تصميم نادر نسبيًا، يجمع بين خصائص المحركات الرباعية والسداسية، ويتميز بعزم دوران جيد عند سرعات منخفضة وصوت مميز. لكنه قد يعاني من عدم التوازن الديناميكي مما يسبب اهتزازات. يُستخدم غالبًا في بعض الطرازات الأوروبية.
يقدم أداءً قويًا وسلسًا بفضل توازنه الديناميكي الممتاز، مما يضمن اهتزازات قليلة جدًا وصوتًا ناعمًا. يعيبه استهلاك الوقود الأعلى والتكلفة والوزن الأكبر. هو الخيار الأنسب للسيارات الفاخرة ومتوسطة الحجم والرياضية.
يصنف في فئة محركات الأداء العالي، حيث يوفر قوة وعزم دوران هائلين وسلاسة فائقة في التشغيل. يقابله استهلاك مرتفع للوقود وتكلفة شراء وصيانة عالية. يُستخدم في الشاحنات الكبيرة والسيارات الرياضية والفاخرة.
هناك عدة وسائل موثوقة تساعدك في تحديد عدد السلندرات بدقة:
- راجع كتيب الإرشادات أو الدليل الفني المرفق مع السيارة.
- يمكنك أيضًا زيارة الموقع الرسمي للشركة المصنعة للحصول على المواصفات الكاملة.
- استخدم محركات البحث بكتابة اسم السيارة وموديلها، مرفقًا بعبارة "عدد السلندرات".
- ستظهر لك نتائج من مواقع متخصصة تحتوي على التفاصيل الدقيقة.
- في بعض الدول، تصدر الجهات المختصة شهادة تحتوي على مواصفات السيارة، بما فيها عدد السلندرات.
- يمكنك طلب هذه الوثيقة من إدارة المرور أو الجهة المسؤولة عن تسجيل المركبات.
- افتح غطاء المحرك وابحث عن ملصق يحمل معلومات تقنية، غالبًا ما يتضمن عدد السلندرات.
- عادةً ما يُخصص لكل سلندر شمعة احتراق واحدة.
- بعدد البواجي يمكنك تقدير عدد السلندرات، لكن هذه الطريقة ليست دقيقة دائمًا، إذ أن بعض المحركات تحتوي على شمعتين لكل سلندر مثل محركات V8.
المحرك الرباعي أكثر اقتصادًا في الوقود وملائم للاستخدام اليومي، بينما السداسي أكثر قوة وسلاسة وأفضل للأداء العالي والقيادة على الطرق السريعة، لكنه يستهلك وقودًا أكثر.
لم يعد ذلك صحيحًا تمامًا. بفضل التقنيات الحديثة مثل الشاحن التوربيني، أصبحت محركات 3 أسطوانات قادرة على تقديم أداء مشابه لمحركات 4 أسطوانات تقليدية مع الحفاظ على كفاءة وقود أعلى، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للسيارات الصغيرة.
يعتمد الاختيار على أولوياتك. إذا كان الاقتصاد في الوقود والتكلفة التشغيلية هي همك الأساسي، فاختر محرك 4 أسطوانات. إذا كنت تبحث عن قوة أكبر، وسلاسة فائقة، وأداء متميز للطرق السريعة أو السحب، وكانت التكلفة الإضافية للوقود والصيانة ليست مشكلة، فمحرك 6 أسطوانات هو خيارك.